شات مدونات ولاد العم


البرازيل والولايات المتحدة إلى نصف النهائي





ودع منتخب إيطاليا (بطل العالم) بطولة كأس القارات التي تقام في جنوب إفريقيا بعد خسارته أمام البرازيل (0-3)، ضمن الجولة الثالثة الأخيرة للمجموعة الثانية، التي شهدت أيضاً خسارة مصر بالنتيجة نفسها أمام الولايات المتحدة الأميركية ما منح البرازيل والولايات المتحدة التأهل إلى الدور نصف النهائي.

وتصدر منتخب البرازيل المجموعة برصيد تسع نقاط كاملة من ثلاثة انتصارات، في حصل كل من الولايات المتحدة وإيطاليا ومصر على ثلاث نقاط، مع أفضلية للمنتخب الأول الذي تفوق بفارق الأهداف.

ولعبت نتيجة المباراتين دوراً كبيراً في تأهيل الولايات المتحدة التي لم يكن أي أحد يتصور أنه ستصل إليه، نظراً للمستوى الذي قدمته في المباراتين السابقتين حيث خسرت أمام إيطاليا (1-3)، وأمام البرازيل (0-3).

وتأهل منتخب الولايات المتحدة بسبب حصوله على فارق أهداف (-2)، وهو نفس الفارق الذي حصل عليه المنتخب الإيطالي، لكن الأميركيون استفادوا من كونهم سجلوا أربعة أهداف ودخل مرماهم 6 أهداف، في حين سجل الإيطاليون ثلاثة أهداف فقط ودخل مرماهم 5 أهداف، بينما تخلف عنهم المنتخب المصري بحصوله على (-3)، حيث أنه سجل 4 أهداف، فيما دخل مرماه 7 أهداف.

البرازيل تلقن إيطاليا درساً كروياً

في المباراة الأولى، ظهر الفارق الشاسع في المستوى بين المنتخبين، فلم يتح البرازيليون الفرصة للإيطاليين للقيام بأي شيء يمكنه عرقلة مسيرتهم نحو اللقب، فشنوا منذ اللحظة الأولى سلسلة من الهجمات على مرمى الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون، تكفل بصد بعضها، وأبعدت العارضة واحدة، والقائم اثنتين، وهزت شباكه ثلاث منها.

ويمكن القول أن "الصلابة الدفاعية" التي تغنى بها الإيطاليون على مدى تاريخهم الكروي، كانت نقطة ضعهم في هذه المباراة. فالدفاع كان منهاراً تماماً، ولم يجد البرازيليون من يقف في وجههم لمنعهم من الدخول إلى منطقة الجزاء أو مضايقتهم خلال التسديد، فكانوا يلعبون بكل أريحية ويقومون بما يحلوا لهم دون حسيب أو رقيب، وكان بإمكان غلتهم من الأهداف أن تزيد وتحصل مجزرة في المرمى الإيطالي لو لعبوا بجدية أكبر.

سجل لويس فابيانو (37 و43) واندريا دوسينا (45 خطأ في مرمى منتخب بلاده) الأهداف.

ودفع المنتخب الإيطالي ثمن استهتاره وانحدار مستواه في المباراة التي خسرها أمام مصر (0-1) في الجولة الثانية، ما سيثير علامات استفهام كثيرة حول مستقبل المنتخب الأزرق ومدرب القدير مارتشيللو ليبي.

في المقابل قدم المنتخب البرازيلي عرضاً رائعاً لقن خلاله غريمه الأيطالي درساً في كرة القدم ليضفه لدرسه السابق في 10 شباط/فبراير حين فاز عليه (2-0)، في المباراة الودية التي أقيمت بينهما والتي وضع وقتها راقصوا السامبا حداً للسجل الخالي من الهزائم للمدرب ليبي مع منتخب بلاده بعد 31 مباراة متتالية دون هزائم.

وكان الإيطاليون بحاجة لهدف واحد فقط للتأهل إلى الدور الثانية لكن العقم الهجومي وافتقار المنتخب للاعب قناص حال دون ذلك، على الرغم من أنهم سيطروا على مجريات الشوط الثاني الذي كان فيه الحارس البرازيلي جوليو سيزار نجماً متألقاً.

افتتح فابيانو التسجيل للبرازيل عندما استفاد من تسديدة لمايكون، فروض الكرة وهي متجهة للمرمى وسددها من داخل المنطقة لتستقر على يمين بوفون (36)، وضاعف فابيانو نفسه النتيجة عندما تابعة هجمة مرتدة قادها روبينيو الذي مرر إلى كاكا الذي مررها بدوره إلى فابيانو المنطلق من الخلف فأودعها في المرمى (43).

وسجل اندريا دوسينا هدف البرازيل الثالث خطأ في مرمى بلاده (44)، حين كان يحاول إبعاد الكرة العرضية التي مررها روبينيو المتوغل من الناحية اليسرى.

الولايات المتحدة تفاجئ مصر وتفوز بثلاثية

وفي المباراة الثانية، حقق المنتخب الأميركي مفاجأة لم يكن أكثر المتفائلين بمنتخب "العم سام" يتوقعها، بفوزه على نظيره المصري بثلاثة أهداف نظيفة سجلها، تشارلي ديفيس (22) ومايكل برادلي (63) وكلينت ديمبسي (71).

واستفاد المنتخب الأميركي من غياب قلب مصر النابض ونجمه الأفضل محمد زيدان الذي سجل هدفين في مرمى البرازيل في مباراة منتخب بلاده الافتتاحية بداعي الإصابة، عدا عن استغلاله الضياع الكبير الذي ظهر به الفراعنة على مدى الشوطين، في ما عدا الحارس عصام الحضري الذي أبعد أكثر من هدف محقق قبل اختراقه لشباكه.

افتتح المنتخب الأميركي التسجيل في الدقيقة 22 عندما تقدم التيدور إلى داخل المنطقة ومرر الكرة زاحفة تصدى لها الحضري من دون أن يلتقطها لتحصل دربكة أمام المرمى استغلها ديفيس وأودعها في الشباك في الوقت الذي تعرض فيه الحضري للإصابة تبعد التحامه مع زميله أحمد فتحي، لكنه تابع المباراة بعد تضميد جراحه.

وأضاف برادلي الهدف الثاني لمصر مستغلاً تمريرة زميله دونوفان، بعكسها إلى الزاوية اليسرى لمرمى الحضري (63).

واختتم ديمبسي أهداف الولايات المتحدة في الدقيقة 70، عندما ارتقى فوق وائل جمعة وتابع الكرة برأسه داخل شباك الحضري.

وفي الدور نصف النهائي، تلتقي إسبانيا مع الولايات المتحدة الأربعاء المقبل، والبرازيل مع جنوب إفريقيا يوم الخميس.




إسبانيا إلى نصف نهائي كأس القارات بعد الفوز على العراق





بات المنتخب الأسباني أول الفرق المتأهلة إلى الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للقارات المقامة حالياً في جنوب إفريقيا بعدما حقق فوزه الثاني على التوالي في البطولة ولكن هذه المرة على حساب العراق بهدف وحيد.


وتأهل الماتادور بعدما تصدر المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط فيما يحتل العراق المركز الثالث برصيد نقطة واحدة.


بدأ المنتخب الإسباني المباراة بقوة وضغط هجومي مكثف بغية إحراز هدفٍ مبكر مثلما فعل في مباراته الأولى أمام المنتخب النيوزلندي إلا أن البطل الآسيوي لم يكن صيداً سهلاً.


وبدأ بطل أوروبا في تهديد مرمى كاصد رويدا رويدا، وكاد أن يفتتح التسجيل نجم هجوم فريق فالنسيا ديفيد فيا من تسديدة "على الطاير" مرت بجوار القائم الأيمن لحارس المنتخب العراقي.


وبالفعل أسفرت السيطرة الإسبانية عن هدف بعد مرور 10 دقائق من بداية الشوط الثاني بعدما أرسل الجناح الأيسر ديفيد كابديفيا عرضية "بالمقاس" على رأس القناص فيا الذي سدد على يسار الحارس محمد كاصد.


وسدد تشابي الونسو قذيفة لم تخدع كاصد الذي أبقى على فارق الهدف الوحيد في الدقيقة 58، فيما أضاع توريس فرصة لمضاعفة النتيجة وزيادة رصيده من الأهداف في
البطولة بعدما استلم كرة طولية إلا أن حارس العراق كاصد فطن لمحاولة الدولي الإسباني.


وبدأ التعب يحل على لاعبي المنتخب العراقي الذين تراجعوا للدفاع في سعيهم للحفاظ على فارق الهدف مع الاعتماد على هجمات مرتدة بائسة.


وظهرت الهيمنة الإسبانية جليةً عندما حصل العراق على ضربة ركنية "أولى" في الدقيقة 72 وهو ما يعكس ندرة هجمات أبناء الرافدين.


وحاول المنتخب العراقي خطف هدف التعادل في الدقائق الأخيرة عن طريق الهجمات المرتدة إلا أن الفردية التي اتسم بها أبناء الرافدين حالت دون ذلك لتنتهي المباراة بفوز الماتادور 1-0.

روابط متعلقة:

هدف إسبانيا في مرمى العراق

ملخص مباراة إسبانيا والعراق

بالثلاثيات البرازيل وأمريكا إلى نصف النهائي..ومصر ترفض هدية التأهل

وائل جمعة يعاتب الدفاع بعد هدف أمريكي
وائل جمعة يعاتب الدفاع بعد هدف أمريكي
روستنبرج :وكالات

أهدر المنتخب المصري لكرة القدم فرصة ذهبية للتأهل إلى الدور قبل النهائي في بطولة كأس العالم للقارات 2009 في جنوب أفريقيا وودع البطولة بهزيمة قاسية صفر/3 أمام نظيره الأمريكي على استاد "رويال بافوكينج" بمدينة روستنبرج.

وكان المنتخب المصري بحاجة إلى التعادل فقط أو الهزيمة بفارق هدفين أمام نظيره الأمريكي في ظل الهزيمة الثقيلة صفر/3 للمنتخب الإيطالي أمام نظيره البرازيلي في المباراة الأخرى التي أقيمت في نفس التوقيت على استاد "لوفتاس سيرسفيلد" في بريتوريا وذلك في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 28 يونيو الحالي.

ولكن المنتخب المصري سقط في مدينة روستنبرج بثلاثة أهداف سجلها تشارلي ديفيز ومايكل برادلي وكلينت ديمبسي في الدقائق 21 و63 و71 ليمنح بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة للدور قبل النهائي إلى نظيره الأمريكي الذي كان بحاجة إلى الفوز بثلاثة أهداف على الأقل وهزيمة إيطاليا بثلاثة أهداف على الأقل.

وبذلك يرافق المنتخب الأمريكي نظيره البرازيلي إلى المربع الذهبي للبطولة بعدما حجز البرازيليون المركز الأول في المجموعة بجدارة من خلال فوزه في المباريات الثلاث التي خاضها. وتصدر المنتخب البرازيلي المجموعة برصيد تسع نقاط مقابل ثلاث نقاط لكل من منتخبات الولايات المتحدة وإيطاليا ومصر التي احتلت المراكز الثلاثة التالية على الترتيب طبقا لفارق الأهداف بينها.

ويلتقي المنتخب الأمريكي في الدور قبل النهائي الأربعاء المقبل مع نظيره الأسباني متصدر المجموعة الأولى على استاد "فري ستيت" بمدينة بلومفونتين بينما يلتقي المنتخب البرازيلي منتخب جنوب أفريقيا في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي على استاد "إليس بارك" في جوهانسبرج يوم الخميس المقبل.

وبدد المنتخب المصري أمل القارة الأفريقية في حجز نصف مقاعد المربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخ البطولة حيث أصبح أصحاب الأرض الممثل الوحيد للقارة السمراء في المربع الذهبي للبطولة الحالية.

وفي المباراة الأخرى سقط المنتخب الإيطالي بثلاثة أهداف "مذلة" أمام نظيره البرازيلي في المباراة التي جمعت بين الفريقين اليوم الأحد على استاد "لوفتوس فيرسفيلد" بمدينة بريتوريا ضمن ختام مباريات المجموعة الثانية ليودع منافسات بطولة كأس القارات لكرة القدم التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 28 يونيو الجاري.

وانتزع المنتخب الأمريكي بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة بعدما تغلب على نظيره المصري 3/صفر.

ورفع المنتخب البرازيلي رصيده إلى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات ليتصدر المجموعة الثانية ويعبر إلى المربع الذهبي برفقة الفريق الأمريكي الذي احتل المركز الثاني بفارق الأهداف أمام مصر وإيطاليا.

وحملت أهداف الفريق البرازيلي توقيع لويس فابيانو (هدفين ) والمدافع أندريا دوسينا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه.

صور من مباراة مصر وأمريكا

المنتخب المصري حقق نتائج باهرة أمام البرازيل وإيطاليا وسقط سقوطا مدويا أمام الأمريكان
المنتخب الأمريكي قفز من القاع ليتأهل إلى نصف النهائي
ملعب المباراة خاليا من الجمهور قبل بدء المباراة
جماهير عربية متنوعة وقفت خلف المنتخب المصري
الحضري أصيب في أول المباراة ونجح في صد العديد من الهجمات رغم الأهداف الثلاثة التي ولجت مرماه
أبو تريكة لم يكن موفقا في المباراة، ولقطة تظهر حدة التنافس على الكرة
الهجوم الأمريكي صال وجال وسجل على مرأى من الدفاعات المصرية
الغلبة كانت للاعبي المنتخب الأمريكي في أكثر المحاورات الفردية
صراع على الكرة
الأفراح الأمركية تكررت ثلاث مرات وتوجت بخسارة إيطاليا بثلاثية لتعلن أمريكا نفسها طرفا في الدور الثاني
كافح المنتب المصري لتسجيل هدف وحيد كان كفيلا بتأهله للدور الثاني

صور من مباراة البرازيل وإيطاليا

المنتخب البرازيلي حقق النتيجة الكاملة بثلاثة انتصارات
الطليان في لقطات الإحماء قبل المباراة
الأقدام كلها تتجه إلى الكرة والغلبة برازيلية
روبينيو وكاكا في فرحة عارمة
ثلاثية نظيفة ،نتيجة تكررت في مباريات اليوم
هدف برازيلي وأعين بوفون تتابع الكرة إلى الشباك
بوفون حاول ولكن دون جدوى
هدف اندريا في مرماه
لقظة تشرح واقع المباراة
بيرلو وكانفارو وحسرة لا يمكن إخفاؤها
فرحة برازيلية بين مايكون وحارس مرماه خوليو سيزار
لاعبو المنتخب البرازيلي فرحين بأحد أهدافهم الثلاثة
الجماهير البرازيلة آزرت فريقها ولم يخيب هو ظنها
لم يكن في حسبان الجماهير الإيطالية هذه الخسارة المذلة
بشكل مؤكد أن بكاء هذا الطفل لم يكن متعلقا بنتيجة المباراة
سعادة بادية على وجه طفل إيطالي وهي أيضا لا تتعلق بنتيجة المباراة





1/3


يلتقي اليوم المنتخب المصري مع نظيره الأمريكي في ختام مباريات المجموعة الثانية بكأس العالم للقارات المقامة بجنوب إفريقيا، وفي التوقيت نفسه تقام مواجهة ساخنة بين بطلي العالم 2002 و2006 البرازيل وإيطاليا.وتحدد هاتان المباراتان الثنائي الذي سيصعد إلى نصف النهائي، حيث يسعى الفراعنة لمواصلة عروضهم ونتائجهم الجيدة بالفوز على ابناء العم سام مع تعثر إيطاليا بالتعادل أو الخسارة أمام نجوم السامبا حتى تبتعد عن حسبة فارق الأهداف.





مصر على موعد مع المجد أمام أمريكا


إيطاليا تواجه خطر الخروج على يد السامبا وتعترف بصعوبة المجموعة


تواجه ايطاليا بطلة العالم خطر الخروج من الدور الاول لبطولة كأس القارات المقامة حاليا في جنوب افريقيا عندما تلتقي البرازيل بطلة امريكا الجنوبية اليوم الاحد في بريتوريا، في حين تستطيع مصر ان تضرب موعدا مع المجد ببلوغ نصف النهائي شرط فوزها على الولايات المتحدة اليوم في جوهانسبورغ.


وتملك البرازيل التي لم تضمن تأهلها بعد الى نصف النهائي 6 نقاط، وكل من مصر وايطاليا 3 نقاط والولايات المتحدة من دون رصيد.


وتبدو الحسابات معقدة في هذه المجموعة لامكانية ان تجمع المنتخبات الثلاثة الاولى ست نقاط في حال فوز ايطاليا على البرازيل، ومصر على الولايات المتحدة، وفي هذه الحال ينظر اولا الى فارق الاهداف، ثم الى المواجهات المباشرة، فسحب القرعة اذا كان المنتخبان متعادلين في كل شيء. ما هو اكيد أن البرازيل تحتاج الى التعادل لكي تضمن تأهلها، او حتى خسارتها بفارق هدف واحد لانها تتفوق على ايطاليا حاليا بفارق 3 اهداف وعلى مصر بفارق 4 أهداف.


البرازيل- ايطاليا


طالب مدرب ايطاليا مارتشيلو ليبي من لاعبيه اخذ المباردة عندما يواجهون ابطال امريكا الجنوبية في مباراة حاسمة سيتحدد في ضوئها مصير الازوري. وكان المنتخب الايطالي تعرض لخسارة مفاجئة امام نظيره المصري هي الاولى له امام منتخب افريقي في تاريخه، فتعقدت مهمته في بلوغ الدور نصف النهائي لانه ليس في مأمن من الخسارة امام البرازيل صاحبة العروض القوية في الآونة الاخيرة. والتقى المنتخبان في مباراة دولية ودية في شباط/فبراير الماضي على استاد الامارات في لندن وتفوق المنتخب البرازيلي لعبا ونتيجة وخرج فائزا 2- صفر.


وقال ليبي “مجموعتنا صعبة جداً وكنا نتوقع هذا الامر خصوصاً أنني حذرت قبل انطلاق البطولة أن منتخب مصر هو بطل افريقيا في النسختين الماضيتين ويجب ان نكن له الاحترام”.


وتابع “لم نبرهن على روح قتالية في مواجهة المنتخب المصري، لم نلعب بالطريقة التي كنا نتوقعها. بعد ان سجل المنتخب المصري هدفه لم نتمكن من الرد عليه على الرغم من الفرص التي سنحت لنا خصوصا في ظل تألق حارس المرمى عصام الحضري”.


واوضح “لا بديل لنا عن الفوز، سنحاول ان نلعب بايجابية منذ الدقيقة الاولى واخذ المبادرة لكن في الوقت ذاته يتوجب علينا ان نكون حذرين لاننا نواجه منتخب البرازيل”.


وكشف “اعتقد أن مشكلتنا الحالية تكمن بأننا ننتظر دائما رد الفعل بدل ان نبادر الى اخذ المبادرة، دائما ما ننتظر حتى تتلقى شباكنا اهدافا لكي نرد، نجحنا في هذا الامر في مواجهة الولايات المتحدة، ولم يكن الامر كذلك في مواجهة مصر”.


وختم “يجب ان نبرهن على قدرتنا في منافسة منتخب مرشح بقوة لاحراز اللقب العالمي العام المقبل”.


اما البرازيل فقدمت وجها مختلفا في مواجهة الولايات المتحدة عما فعلت امام مصر ولخص المدرب كارلوس دونغا الامر بقوله “الفارق بين المباراتين ان لاعبي المنتخب البرازيلي حصلوا على قسط من الراحة بين المباراتين لم يحصلوا عليه في الفترة التي فصلت بين وصولهم الى هنا والمباراة ضد مصر”.


والامر اللافت لدى البرازيليين بأن اربعة من اصل الاهداف السبعة التي سجلوها حتى الان في هذه البطولة جاءت من ركلات حرة وقد اكد دونغا بأن فريقه يعمل كثيرا في التمارين على تحسين الضربات الرأسية وقد اتى الامر بثماره في الاونة الاخيرة. في المقابل، اعتبر مهاجم البرازيل روبينيو أن فريقه بدأ يلعب بمستوى عال وقال “لعبنا جيدا امام الولايات المتحدة، لكننا سنقدم مستوى افضل امام ايطاليا”.


مصر- الولايات المتحدة


يريد المنتخب المصري ان يتوج عرضيه الرائعين امام البرازيل وايطاليا في مباراتيه السابقتين بالتأهل الى نصف النهائي عندما يلتقي الولايات المتحدة اليوم في راستنبرغ ليحقق بالتالي انجازا كبيرا ربما يرفع من معنويات لاعبيه في التصفيات الافريقية المؤهلة الى كأس العالم حيث يحتل المركز الاخير في مجموعته. ونالت مصر احترام واشادة العالم بأسره في الاسبوع الاخير بفضل المستوى الرفيع الذي قدمته خلال هذه البطولة، فبعد ان وقف المنتخب المصري ندا عنيدا امام البرازيل وخسر امامه بصعوبة 3-4 في الوقت بدل الضائع بركلة جزاء علماً أنه تفوق عليه في بعض مراحل اللعبة، فانه نجح في تحقيق مفاجأة مدوية تمثلت بالتغلب على ايطاليا بهدف للاشيء في مباراة كان نجمها من دون منازع الحارس المصري عصام الحضري الذي ابعد اكثر من محاولة خطرة لايطاليا.


ويقول مدرب المنتخب المصري شوقي غريب: “منطقيا، الامور في متناولنا لاننا اذا خرجنا بفوز عريض على الولايات المحتدة، سنتأهل الى نصف النهائي بغض النظر عن نتيجة مباراة البرازيل وايطاليا”.


وتابع “العروض الذي قدمناها خلال البطولة جعلت معنوياتنا ترتفع كثيرا وسنخوض المباراة ضد الولايات المتحدة وكلنا ثقة في تحقيق الفوز الذي نأمل ان يكون جواز سفرنا الى نصف النهائي”.


اما المنتخب الامريكي فيأمل بمغادرة البطولة بفوز شرفي بعد خسارتين قاسيتين امام ايطاليا 1-3 والبرازيل صفر-3 علما بأنه لم يكمل أياً من المباراتين بصفوف مكتملة لأن الحكم طرد له احد لاعبيه في كل مباراة.



بوفون: كرة القدم الراقية لدى البرازيل وبرشلونة


أكد الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون أن المنتخب الإيطالي لكرة القدم لا يقدم كرة راقية ولم يسبق له أن فعل ذلك.


وأوضح حارس يوفنتوس الإيطالي في مؤتمر صحافي في معسكر المنتخب الإيطالي بمدينة بريتوريا بجنوب إفريقيا “إذا أردت مشاهدة كرة قدم راقية فعليك الذهاب لمشاهدة البرازيل أو برشلونة”.


وجاء حديث بوفون بعد الهزيمة المفاجئة للمنتخب الإيطالي أمام نظيره المصري وأشار بوفون إلى أن طريقة اللعب الإيطالية تعتمد على الناحية البدنية والخصائص الذهنية للاعبين.


وأضاف “أننا نحقق انتصارات متواصلة، لم يسبق لنا تقديم كرة راقية، إنها طريقة البرازيل وبرشلونة، جذورنا مختلفة”.


وأوضح “أننا أقرب إلى طريقة لعب فريق مثل ألمانيا أكثر من الدول اللاتينية، ألمانيا لم يكن لديها نجم حقيقي لأعوام طويلة، ورغم ذلك فإنهم دائما ما يتأهلون إلى المربع الذهبي للبطولات الكبرى”.


وتحدث بوفون عن الانتقادات التي تعرض لها الفريق بعد الهزيمة أمام مصر، “كان بإمكاننا الفوز 4/1 بكل سهولة، وحينها لن يتجرأ أحد وينتقدنا، لقد خسرنا وتعرضنا لانتقادات قاسية”.


واضاف “الجماهير غاضبة أيضا لاننا خسرنا من مصر. إذا كنا قد خسرنا من غانا أو السنغال أو الكاميرون فهل ستكون الجماهير غاضبة بهذا القدر؟ ولكن مصر فازت على جميع هذه الفرق”.


وأكد بوفون /31 عاما/ أن اللاعبين لا يشعرون بقلق بالغ إزاء إمكانية الخروج من البطولة.


وتابع “الشيء الأهم هو أن نلعب بشكل جيد أمام البرازيل في المباراة الأخيرة لنا”.


وأضاف “سيكون هناك إخفاق إذا لم نلعب بشكل جيد، لن يقتصر الأمر على الفشل في التأهل إلى الدور قبل النهائي”.


وأوضح حارس المنتخب الإيطالي “كأس القارات ليست بمثل أهمية كأس الأمم الأوروبية أو كأس العالم، إنها بطولة يمكن للمدرب من خلالها تجربة أمور جديدة ومنح اللاعبين الجدد الفرصة.. وإذا لم ينجحوا خلال كأس القارات، سيكون هناك المزيد من الوقت لتغييرهم قبل كأس العالم”.


وأكد بوفون أن الانتقادات التي وجهت لدفاع الفريق الإيطالي لم تكن عادلة، مضيفا “أتحدى أي شخص أن يعثر على لاعبين أفضل من فابيو جروسو وفابيو كانافارو، لا يوجد من هم أفضل منهم في إيطاليا أو على مستوى العالم في الوقت الحالي”.


وقال إن اللاعبين أصبحوا لا يتأثرون كثيرا بالانتقادات التي توجه ضدهم.


وأضاف “بعد كأس العالم احتفلت بنا وسائل الإعلام، ولكنهم ينتقدوننا الآن، لقد اعتدنا ذلك وهذا لا يؤلمنا”.


وأكد بوفون الفائز بلقب أفضل حارس مرمى في العالم أربع مرات أنه مازال يثق في قدرة إيطاليا على تقديم مسيرة جيدة في كأس القارات.


واختتم الحارس الفذ حديثه قائلا: “أعتقد أن بإمكاننا الفوز على البرازيل ثم الفوز على إسبانيا ثم الفوز على البرازيل مجددا”.


الإصابة تحرم المصريين جهود زيدان


أكد الجهاز الطبي للمنتخب المصري لكرة القدم عدم قدرة محمد زيدان نجم هجوم الفريق على خوض المباراة المرتقبة أمام المنتخب الأمريكي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس القارات وتعرض اللاعب للإصابة بشد في العضلة الخلفية في الدقائق الأخيرة من مباراة فريقه السابقة أمام المنتخب الإيطالي والتي فاز فيها المنتخب المصري 1/صفر، ولكنه ظل في الملعب حتى بعد دقائق من بداية الشوط الثاني قبل أن يتم تغييره.


وأكد أحمد ماجد، طبيب الفريق، أن إصابة اللاعب ليست كبيرة ولكن الجهاز التدريبي يرفض المجازفة بأي لاعب وإشراكه في المباريات إلا عندما يكون سليما ومستعدا تماما.


ورفض اللاعب التحدث إلى وسائل الإعلام، العربية والعالمية، لشعوره بالإحباط خاصة وأنه كان يتمنى المشاركة في المباراة التي ستحدد مصير الفريق في الوصول إلى الدور قبل النهائي للبطولة.


وفي الوقت نفسه، يعكف الجهاز الفني حاليا على تجهيز اللاعب سيد معوض الذي أصيب خلال المباراة نفسها بجزع في الرباط الداخلي للركبة لكن تبدو فرص لحاقه بالمباراة كبيرة.


قمة بين البرازيل وإيطاليا ... وطموح مصر يصطدم بأميركا
الأحد, 21 يونيو 2009
1245510737865014000.jpg

تتجه أنظار عشاق كرة القدم اليوم «الأحد» صوب جنوب أفريقيا لمتابعة لقاء القمة بين البرازيل وإيطاليا في الجولة الثالثة من لقاءات المجموعة الثانية في كأس العالم للقارات، فيما يترقب العرب إنجازاً تاريخياً للمنتخب المصري ببلوغ نصف النهائي حال فوزه اليوم على نظيره الأميركي شريطة فوز البرازيل على إيطاليا أو التعادل معاً.

وأشعل المصريون الإثارة والسخونة في المجموعة بفوزهم التاريخي على بطل العالم.

ووضع المنتخب الإيطالي نفسه في موقف لا يحسد عليه بسقوطه المفاجئ أمام نظيره المصري بعد أداء مخيب لأبطال العالم عرضهم لانتقادات لاذعة من الأوساط الرياضية والعالمية، التي في المقابل أغدقت المديح على «الفراعنة» وبات المدير الفني لإيطاليا مارشيلو ليبي مطالباً بالدفع بجميع أوراقه الهجومية وأبرزهم روسي ولوكا توني بغرض تحقيق الفوز على «راقصي السامبا» لتفادي «فضيحة» الخروج من الدور الأول. ويعرف ليبي أن الصحف في بلاده لن ترحمه لو عاد لروما يجر أذيال الخيبة فقد وجهت له وللاعبيه انتقادات كبيرة بعد الهزيمة أمام مصر، فقالت صحيفة الـ «غازيتا ديللو سبورت»: «إيطاليا على حافة الهاوية والوصول إلى قبل النهائي بات مهدداً».

ومن جانبها، أوضحت صحيفة الـ «كورييرا ديلا سيرا» أن حظوظ إيطاليا باتت معلقة بخيط رفيع وأن لاعبي الفريق الأزرق أهدروا فرصاً لا تضيع.

واختارت الصحيفة صاحبة التوزيع العالي في جميع أنحاء إيطاليا عنواناً لتقريرها قالت فيه: «الأوزوري يخسر للمرة الأولى في تاريخه أمام المصريين وعلى وشك الخروج من البطولة» أما صحيفة «توتوسبورت» فبدأت تقرير المباراة بصورة للمنتخب المصري قالت فيها: «كل رؤوسهم كانت على الأرض يشكرون الله ، وربما كانوا يحمدونه على ضعف المنتخب الإيطالي» كما وصفت الصحيفة الرياضية فوز مصر بالـ «مستحق» بعد أن أقام لاعبونا مثل لوكا توني وفينشنزو ياكوينتا وحتى الصاعد جوسيبي روسي «حفلة للفرص الضائعة» وتابعت: «حتى الفوز على البرازيل قد لا يكون كافياً للتأهل إلى الدور قبل النهائي».

من جهته، يخوض المنتخب البرازيلي اللقاء من دون ضغوط بعد أن حصد 6 نقاط من فوزين على مصر 4-3 وأميركا 3-صفر، ما مكنه من حجز البطاقة الأولى عن المجموعة لنصف النهائي باكراً.

ومن المنتظر أن يشرك المدير الفني للبرزيل دونغا العناصر البديلة لتجريب أكبر عدد من اللاعبين استعداداً لمبارياته المتبقية في تصفيات كأس العالم، وإراحة نجوم الصف الأول لمواجهتي نصف النهائي والنهائي، خصوصاً كاكا وروبينيو اللذين ظهر عليهما الإعياء والإرهاق البدني.

مصر تسعى لفوز جديد

ويأمل «الفراعنة» في استمرار التألق في البطولة وهم مرشحون بقوة في تخطي عقبة أميركا لو قدموا ذات المستوى الذي قدموه أمام البرازيل وإيطاليا، وتبقى لعبة الحسابات حائلاً دون تحقيق أمل بلوغ نصف النهائي، خصوصاً لو تساهلت البرازيل وتركت اللقاء لإيطاليا، إذ سيحسم فارق الأهداف الفريق المرافق للبرزيل.

وتضاربت الأنباء بشأن غياب المهاجم المصري محمد زيدان عن مباراة اليوم، إذ كشف الجهاز الطبي للمنتخب المصري أن زيدان مصاب بتمزق في العضلة الخلفية ويصعب لحاقه بالمباراة المقبلة.

وأوضح طبيب المنتخب المصري أحمد ماجد أن الإصابة بسيطة ولا تستدعي القلق وسيكون جاهزاً للقاء.

وكان زيدان قد غادر الملعب في مباراة إيطاليا في الدقيقة 59 لتعرضه للإصابة في العضلة الخلفية وحل أحمد عيد بديلاً عنه، ويملك زيدان هدفين في البطولة سجلهما في مرمى حارس مرمى المنتخب البرازيلي خوليو سيزار في المباراة التي انتهت بفوز الأخير 4-3.

وأضاف الجهاز الطبي لمصر أن الظهير الأيسر سيد معوض لن يبدأ مباراة أميركا ولكنه قد يشارك في جزء منها، وأصيب معوض في الرباط الداخلي للركبة خلال مباراة إيطاليا أيضاً وغادر الملعب ليحل أحمد سمير فرج مكانه.

من جهته، قال المدرب العام لمنتخب مصر شوقي غريب: «أتمنى أن نقدم مباراة مشابهة كالتي لعبناها مع إيطاليا أمام أميركا يوم الأحد المقبل في ختام الدور التمهيدي، ونسعى لتقديم مباراة كالتي قدمناها أمام إيطاليا والبرازيل للحفاظ على طموحنا في تخطي دور المجموعات». من جهته، أكد المدير الفني لمنتخب مصر حسن شحاتة أنه على رغم وجود «الفراعنة» في كأس القارات حالياً إلا أنه وجميع اللاعبين يفكرون في التأهل لكأس العالم حتى أكثر من البطولة المقامة حالياً في جنوب أفريقيا.

وقال شحاتة: «قبل كل مباراة أضع في حساباتي تصفيات كأس العالم». ودلل شحاتة على ذلك قائلاً: «عندما أبقيت على أحمد حسن بين صفوف البدلاء كان القرار لكونه لن يشارك معنا أمام رواندا للإيقاف».

وأضاف شحاتة: «كان من الضروري الوقوف على من يمكنه سد فراغ حسن في مباراتنا المقبلة أمام رواندا في تصفيات كأس العالم مثلما هو الحال مع عمرو زكي الموقوف أيضاً لحصوله على إنذارين».

وشارك محمد سليمان «حمص» بديلاً عن حسن إلى جوار محمد شوقي وحسني عبد ربه في وسط ملعب مصر من بداية المباراة، فيما شارك قائد المنتخب المصري في مركز الظهير الأيمن في الدقيقة 82 بعد خروج أحمد فتحي لتعرضه للإصابة. ودعم شحاتة اهتمامه المستمر بتصفيات كأس العالم قائلاً: «أية نقطة نفقدها خلال المباريات المتبقية قد تكلفنا ضياع حلم التأهل».ويتبقى أربع مباريات لمنتخب مصر أمام رواندا مباراتين ثم يتجه إلى زامبيا لمواجهة منتخب بلادها قبل أن يستضيف الجزائر في القاهرة. وتتذيل مصر فرق المجموعة الثالثة في التصفيات برصيد نقطة وحيدة.

وكشف شحاتة أن الفوز التاريخي على إيطاليا أزال قدراً كبيراً من المرارة التي شعر بها الجهاز الفني واللاعبون بعد الهزيمة أمام الجزائر هذا الشهر في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.

وقال شحاتة: «عانينا من إحباط شديد وانتقادات لاذعة بعد الهزيمة أمام الجزائر وجاء الفوز على إيطاليا بأداء راق ومن قبلها هزيمة غير مستحقة أمام البرازيل (4-3) ليخرجني أنا والفريق من حال الإحباط الشديد».

وأكد شحاتة أن منتخب مصر قدم دليلاً للعالم على أنه قادر على أن يقف على قدم المساواة مع كرة القدم العالمية.

ومضى قائلاً: «خلال 72 ساعة فقط قدمنا أداء مميزاً في مباراتين مختلفتين مع مدرستين من أعرق مدارس الكرة في العالم».

من جهته، أكد لاعب الوسط المصري محمد حمص أن مباراة أميركا هي الأصعب في مشوار «الفراعنة» بالقارات لأن الفريق الأميركي لا أمل لديه عملياً في بلوغ نصف النهائي، ومن الخطر للغاية أن تواجه فريقاً لا أعباء عليه.

من جانبه، أعلن عضو الاتحاد المصري محمود طاهر عن صرف مكافأة مالية استثنائية للاعبي منتخب مصر تقديراً لجهودهم وإنجازهم في الفوز على أبطال العالم.

وأوضح طاهر أن المكافأة ليست واردة في لائحة مكافآت المنتخب، ولكنها تأتي لرفع الروح المعنوية للاعبين إلى أقصى حد.

غزل إسباني لـ«لفراعنة»

امتدح المدير الفني للمنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي الأداء الذي يقدمه المنتخب المصري في كأس القارات بجنوب أفريقيا، إذ أكد أنه أول من حذر من قوة الفراعنة.

وقال ديل بوسكي: «لقد حذرنا منذ البداية من التهديد المصري، فيما كان الجميع يرشحون البرازيل وإيطاليا في المجموعة الثانية».

وأضاف: «مصر قوية للغاية وتلعب من دون تعقيد أمام قوتين عالميتين، لقد استحقت كل ما حصلت عليه حتى الآن»، في إشارة إلى خسارة أبطال أفريقيا بصعوبة أمام البرازيل 3-4 وفوزها على إيطاليا بهدف.

كما أشادت الصحافة الرياضية الإسبانية بالمنتخب المصري بعد فوزه على نظيره الإيطالي في الوقت الذي ألمحت فيه أن الفراعنة «يغازلون رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز».

وذكرت صحيفة «آس» ذائعة الصيت أن الكرة الأفريقية، وتحديداً المصرية، عاشت ليلة تاريخية بعد أن تغلب منتخب مصر بقيادة حسن شحاتة على أبطال العالم في لقاء أبهر العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أن لاعبي مصر بعثوا برسالة ضمنية إلى رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز مفادها أن الكرة المصرية أثبتت تفوقها على أشهر لاعبي العالم و «زعزعة الدفاع الحديدي» بقيادة كانافارو قلب دفاع الفريق الملكي السابق وأفضل لاعب في العالم عام 2006. وجاء عنوان المقال الافتتاحي للصحيفة: «انظر إلينا فلورنتينو».

تغطية حية لمجريات مباراة مصر والولايات المتحدة الأمريكية

أمريكا تتقدم على مصر بثلاثية نظيفة وتقترب من بلوغ نصف النهائي

Bookmark and Share
الأمريكان فكوا شيفرة الدفاع المصري بنجاح في 3 مناسبات
دبي - يمان زيتوني
انطلقب قبل لحظات المباراة المصيرية التي تجمع المنتخب المصري الأول لكرة القدم بنظيره الأمريكي على ملعب "ذا رويال بافوكينغ" في روستنبورغ، ضمن الجولة الثالثة من الدور الأول لكأس القارات الثامنة التي تستضيفها جنوب إفريقيا حتى الـ 28 من يونيو/حزيران الجاري.

ويحتاج "الفراعنة" إلى تحقيق فوزٍ كبيرٍ على منتخب بلاد "العم سام" لبلوغ الدور نصف النهائي، بغض النظر عن نتيجة المباراة التي تجمع المنتخبين البرازيلي والإيطالي على ملعب "لوفتوس فيرسفيلد" في بريتوريا.

وتتصدر البرازيل - حاملة اللقب وبطلة أمريكا الجنوبية - ترتيب المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، مقابل 3 نقاط لكلٍ من إيطاليا ومصر التي تتخلف عن أبطال العالم بفارق هدفٍ واحدٍ فقط، في حين تقبع الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الأخير دون نقاط.

وعلى عكس المجموعة الأولى التي حسمت إسبانيا صدارتها مبكراً قبل أن تلحق بها جنوب إفريقيا مساء أمس، يبقى باب الاحتمالات مفتوحاً على مصراعيه في المجموعة الثانية، إذ تملك المنتخبات الأربع فرصاً متفاوتة في بلوغ الدور الثاني.

وجاءت أولى المحاولات المصرية بعدما مرر أحمد عيد عبد الملك كرة جميلة إلى أحمد عبد الغني الذي وجد نفسه أمام المرمى الأمريكي، لكنه سدد كرة علت العارضة بقليل (3).

ثم مرر أحمد المحمدي عرضية جميلة في منطقة الجزاء دون أن تجد من يتابعها، فتمكن الدفاع الأمريكي من تشتيتها (4).

ورد الأمريكيون بركلة حرة مباشرة سددها كلينت ديمبسي جاءت سهلة بين يدي حامي عرين "الفراعنة" عصام الحضري (5).

بعدها هدأ إيقاع المباراة لدقائق انحصر فيها اللعب في وسط الميدان، مع محاولات خجولة شنها الأمريكيون على المناطق المصرية دون أن ينجحوا في اختراق الدفاع الصلب.

ومرر حسني عبد ربه كرة أمامية رائعة لأحمد سمير المتواجد على الجبهة اليسرى، فمررها إلى داخل منطقة الجزاء لكن الدفاع الأمريكي أبعدها، قبل أن تأتي أخطر فرص الشوط من دربكة تهيأت على إثرها الكرة أمام المرمى الأمريكي المشرع دون أن ينجح أي "فرعون" في إيداعها في الشباك (13).

ومن هجمة مرتدة، توغل مايكل برادلي في المناطق المصرية وسدد كرة أبعدها الحضري (14)، قبل أن يمرر قائد أمريكا لاندن دونافان عرضية رائعة لم تجد من يتابعها وسط غفلة الدفاع المصري (16).

ثم حضر محمد أبو تريكة كرة عرضية لمحمد شوقي، لكن الأخير أطاح بها برأسه فوق المرمى (18)، قبل أن يحرز تشارلي دايفيس الهدف الأول للولايات المتحدة الأمريكية مستفيداً من سوء تفاهم بين الحضري ودفاعه (21).

وفيما بدا "مشروع هدفٍ ثانٍ"، تدخل الحضري في اللحظة الأخيرة لينقذ مرماه من هدف دونافان المنفرد بعد تلاعبه بأحمد المحمدي (29).

بعدها بلحظات، كاد أبو تريكة يحرز هدف التعادل بعدما تلقى تمريرة أحمد عيد عبد الملك على مشارف منطقة الجزاء، إلا أن الحارس كان له بالمرصاد.

ثم مرر أبو تريكة كرة بينية لحسني عبد ربه سددها من خارج منطقة الجزاء لتمسح العارضة وتتحول إلى ضربة مرمى (39)، قبل أن ينقذ الحضري مرماه من هدفٍ ثانٍ عندما أبعد تسديدة دايفيس (45) لينتهي الشوط الأول بتقدم أمريكا بهدفٍ دون مقابل.

ومع انطلاق الشوط الثاني، أهدى مدافع المنتخب الأمريكي جوناثان سبيكتور المصريين كرة وصلوا فيها إلى منطقة الجزاء دون أن ينجحوا في تسجيل هدفٍ كان من شأنه أن يريح جمهور "الفراعنة" ويمنح المصريين بطاقة التأهل إلى نصف النهائي (48).

ثم أنقذ هاني سعيد مرماه من هدفٍ ثانٍ عندما أبعد تسديدة جوزي التيدور من على خط المرمى بعد دربكة في منطقة الجزاء المصرية (51)، قبل أن يبعد الحضري تسديدة مايكل برادلي القوية (56).

وسدد حسني عبد ربه كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكنها لم تهز الحارس غوزان المتيقظ (57).

وتوغل دونافان في منطقة الجزاء المصرية، ومرر كرة بالمقاس إلى برادلي الخالي من الرقابة ليسجل الهدف الأمريكي الثاني في الزاوية اليسرى لمرمى الحضري (62).

ومن كرة عرضية أحرز ديمبسي هدف الولايات المتحدة الثالث برأسه مستغلاً سوء تغطية وائل جمعة، لتصبح بلاده على بعد هدفٍ واحد من تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل من خلال بلوغ نصف نهائي البطولة (71).

وحصل أبطال إفريقيا على سلسلة من الركلات الركنية التي نفذها أبو تريكة أم المرمى الأمريكي، دون أن تجد من يسكنها في الشباك ويحرز هدفاً ينهي الجدل حول هوية المنتخب الذي سيخطف ثاني البطاقات المؤهلة إلى الدور الثاني.

وفي الدقائق العشر الأخيرة، غابت الفرص تماماً عن المرميين وسط عجز المصريين عن الوصول إلى منطقة الجزاء، واكتفاء الأمريكان بالنتيجة التي قد تمنحهم بطاقة التأهل.

ورفع محمد شوقي كرة بالمقاس إلى وائل جمعة المتواجد في منطقة الجزاء، لكن الأخير أطاح بها فوق المرمى (88).
عودة للأعلى



حارس مرمى المنتخب المصري عصام الحضري سعيد بهدف زميله محمد حمص في مرمى إيطاليا
©أ ش أ

القاهرة/أ ش أ/استنكر الإتحاد المصرى لكرة القدم بشدة ما نشر فى بعض صحف جنوب إفريقيا حول حادث سرقة بعثة المنتخب المصرى الأول لكرة القدم المشارك فى كأس القارات حاليا.

كانت بعض صحف جنوب إفريقيا قد نقلت عن مصادر فى الشرطة أن بعض لاعبى منتخب مصر قد اصطحبوا معهم فتيات إلى غرفهم للإحتفال معهم بعد الفوز على المنتخب الإيطالى لكرة القدم فى بطولة كأس العالم للقارات.

وأكدت البعثة المصرية برئاسة محمود طاهر عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى لكرة القدم - فى البيان الذى أصدره إتحاد الكرة الأحد - أن صحف جنوب إفريقيا تناولت تصريحات من مصادر غير معلومة من جهات أمنية بينما كان ينبغى أن يتركز الجهد على اكتشاف الجناة ومرتكبى الحادث موضحة أن مصر حريصة على دعم أشقائها بجنوب إفريقيا وتعتبر نجاحها فى التنظيم هو نجاح لإفريقيا عامة ومصر تحديدا.

وأوضحت البعثة أنه عندما تم اكتشاف فقدان النقود من غرف بعض اللاعبين والإداريين تم التقدم بشكوى لإدارة الفندق فى حضور مندوب اللجنة المنظمة المرافق للبعثة الذى قام بدوره بإبلاغ المسئولين عن الأمن من اللجنة المنظمة الذين قاموا بدورهم بإبلاغ شرطة جوهانسبرج وبالتالى فإن البعثة لم تتقدم بمحضر للشرطة مباشرة وإنما عن طريق اللجنة المنظمة والفيفا وأن الشرطة تتابع التحقيقات ونحن فى إنتظار النتائج.

وأصرت البعثة المصرية على عدم صحة كل ما نشر عن لسان مصادر غير معلومة من شرطة جوهانسبرج حيث إن صرامة وإنضباط النظام الأمنى للبعثة منذ وصولها لجنوب إفريقيا لا يمكن أن يسمح بدخول أى غرباء لغرف البعثة نهائيا.

أكدت البعثة أن سلوك جميع أفرادها مثال للالتزام والانضباط الذى أشاد به مسئولو اللجنة المنظمة والفيفا الذين صرحوا بأن المنتخب المصرى ضرب مثالا يحتذى به.

وأعربت البعثة المصرية عن أملها فى أن توفق جنوب إفريقيا فى تنظيم بطولة كأس القارات 2009 التى تقام حاليا وكأس العالم 2010 وقالت فى بيانها إنها واثقة من جنوب افريقيا ستكون واجهة مشرفة للقارة الإفريقية فى تنظيم أول بطولة كأس العالم تقام على أرضها.

كما أعربت عن أملها فى ألا تؤثر هذه الحادثة العابرة على الصورة المضيئة التى قدمتها جنوب إفريقيا والفيفا وجميع اللجان المسئولة عن بطولة كأس القارات لكرة القدم وأن تتوخى المصادر الإعلامية الدقة فيما تنشره.

تغطية حية لمجريات مباراة مصر والولايات المتحدة الأمريكية

مصر على بعد 45 دقيقة من نصف النهائي رغم تأخرها بهدف

Bookmark and Share
هل يحقق المصريون إنجازاً تاريخياً ويقصون إيطاليا أو البرازيل؟
دبي - يمان زيتوني
انطلقب قبل لحظات المباراة المصيرية التي تجمع المنتخب المصري الأول لكرة القدم بنظيره الأمريكي على ملعب "ذا رويال بافوكينغ" في روستنبورغ، ضمن الجولة الثالثة من الدور الأول لكأس القارات الثامنة التي تستضيفها جنوب إفريقيا حتى الـ 28 من يونيو/حزيران الجاري.

ويحتاج "الفراعنة" إلى تحقيق فوزٍ كبيرٍ على منتخب بلاد "العم سام" لبلوغ الدور نصف النهائي، بغض النظر عن نتيجة المباراة التي تجمع المنتخبين البرازيلي والإيطالي على ملعب "لوفتوس فيرسفيلد" في بريتوريا.

وتتصدر البرازيل - حاملة اللقب وبطلة أمريكا الجنوبية - ترتيب المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، مقابل 3 نقاط لكلٍ من إيطاليا ومصر التي تتخلف عن أبطال العالم بفارق هدفٍ واحدٍ فقط، في حين تقبع الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الأخير دون نقاط.

وعلى عكس المجموعة الأولى التي حسمت إسبانيا صدارتها مبكراً قبل أن تلحق بها جنوب إفريقيا مساء أمس، يبقى باب الاحتمالات مفتوحاً على مصراعيه في المجموعة الثانية، إذ تملك المنتخبات الأربع فرصاً متفاوتة في بلوغ الدور الثاني.

وجاءت أولى المحاولات المصرية بعدما مرر أحمد عيد عبد الملك كرة جميلة إلى أحمد عبد الغني الذي وجد نفسه أمام المرمى الأمريكي، لكنه سدد كرة علت العارضة بقليل (3).

ثم مرر أحمد المحمدي عرضية جميلة في منطقة الجزاء دون أن تجد من يتابعها، فتمكن الدفاع الأمريكي من تشتيتها (4).

ورد الأمريكيون بركلة حرة مباشرة سددها كلينت ديمبسي جاءت سهلة بين يدي حامي عرين "الفراعنة" عصام الحضري (5).

بعدها هدأ إيقاع المباراة لدقائق انحصر فيها اللعب في وسط الميدان، مع محاولات خجولة شنها الأمريكيون على المناطق المصرية دون أن ينجحوا في اختراق الدفاع الصلب.

ومرر حسني عبد ربه كرة أمامية رائعة لأحمد سمير المتواجد على الجبهة اليسرى، فمررها إلى داخل منطقة الجزاء لكن الدفاع الأمريكي أبعدها، قبل أن تأتي أخطر فرص الشوط من دربكة تهيأت على إثرها الكرة أمام المرمى الأمريكي المشرع دون أن ينجح أي "فرعون" في إيداعها في الشباك (13).

ومن هجمة مرتدة، توغل مايكل برادلي في المناطق المصرية وسدد كرة أبعدها الحضري (14)، قبل أن يمرر قائد أمريكا لاندن دونافان عرضية رائعة لم تجد من يتابعها وسط غفلة الدفاع المصري (16).

ثم حضر محمد أبو تريكة كرة عرضية لمحمد شوقي، لكن الأخير أطاح بها برأسه فوق المرمى (18)، قبل أن يحرز تشارلي دايفيس الهدف الأول للولايات المتحدة الأمريكية مستفيداً من سوء تفاهم بين الحضري ودفاعه (21).

وفيما بدا "مشروع هدفٍ ثانٍ"، تدخل الحضري في اللحظة الأخيرة لينقذ مرماه من هدف دونافان المنفرد بعد تلاعبه بأحمد المحمدي (29).

بعدها بلحظات، كاد أبو تريكة يحرز هدف التعادل بعدما تلقى تمريرة أحمد عيد عبد الملك على مشارف منطقة الجزاء، إلا أن الحارس كان له بالمرصاد.

ثم مرر أبو تريكة كرة بينية لحسني عبد ربه سددها من خارج منطقة الجزاء لتمسح العارضة وتتحول إلى ضربة مرمى (39)، قبل أن ينقذ الحضري مرماه من هدفٍ ثانٍ عندما أبعد تسديدة دايفيس (45) لينتهي الشوط الأول بتقدم أمريكا بهدفٍ دون مقابل.

عيش جو مصر على راديو محطة مصر

المتابعون

عدد الناس اللى هنا

Blog Archive