ويحمل اللقاء أهمية خاصة لـ "الفراعنة" الذين يتطلعون للوصول إلى المونديال للمرة الثالثة في تاريخهم والأولى منذ 1990، إذ يتوجب عليهم تكرار فوزهم على مضيفهم - انتهى لقاء الذهاب بفوز مصر بثلاثة أهداف نظيفة -، ليحافظوا على آمالهم في تضييق الفارق الذي يفصلهم عن الجزائر متصدرة المجموعة بـ 7 نقاط.
وتحتل مصر - بطلة إفريقيا - المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط، متفوقة بفارق الأهداف فقط على زامبيا التي تحل ضيفة على الجزائر غداً الأحد، فيما تتذيل رواندا المجموعة بنقطة يتيمة.
ورغم غياب مهاجم بروسيا دروتموند الألماني محمد زيدان المُبعد عن صفوف المنتخب المصري لتقاعسه في الانضمام إلى صفوف المنتخب في مباراته الودية الأخيرة أمام غينيا، وعمرو زكي ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" المصابان وأحمد حسام "ميدو" الذي لم يستعد لياقته البدنية، فإن شحاتة يعول على كلٍ من قائده أحمد حسن، ولاعب أهلي دبي حسني عبد ربه الذي أدى أداءً مميزاً في بطولة كأس القارات الأخيرة التي استضافتها جنوب إفريقيا في يونيو/حزيران الماضي.
وبدا المنتخبان عازمان على الفوز واقتناص نقاط المباراة الثلاث منذ انطلاق اللقاء، سيما المنتخب المضيف الذي استفاد من كثافة الحضور الجماهيري وكاد يهدد مرمى عصام الحضري في الدقائق الخمس الأولى.
ولم يطل رد المصريين كثيراً، إذ سرعان ما توغل السيد حمدي من الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية أحدثت ارتباكاً في الدفاعات الرواندية، قبل أن تصل الكرة إلى أحمد حسن فسددها ضعيفة (5).
وتبادل قائد "الفراعنة" الكرة مع سيد معوض على مشارف منطقة الجزاء، وكاد أحمد حسن الخالي من الرقابة ينفرد بحارس المرمى جان كلود ندوليه، لكن دفاع أصحاب الأرض تدارك الموقف في الوقت المناسب (7).
ووسط التراجع الدفاعي للروانديين، جرب أحمد حسن حظه بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، لكن كرته مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى ندوليه (11).
ثم حصل أصحاب الأرض على ركلة حرة خطرة قريبة من منطقة الجزاء، لكنها لم تفلح في هز شباك الحضري وتحولت إلى ضربة مرمى (15)، قبل أن ينفذ حسن ركلة حرة انتهت بين يدي ندوليه (18).
وكاد حسني عبد ربه يفتتح التسجيل للفريق الضيف من كرة العرضية التي تلقاها من سيد معوض، لكن رأسيته أخطأت مرمى رواندا بسنتيمترات قليلة (20).
وأنقذ الحضري مرماه من هدف عندما أبعد كرة ضعيفة أعادها هاني السعيد إليه خطأً قبل أن يسكنها سعيد ماكسي في الشباك المصرية (22).
بعدها بدقائق، سنحت لـ "الفراعنة" عدة محاولات لإحراز الهدف الأول، لكن مهاجميهم اصطدموا برقابة دفاعية لصيقة من جانب الروانديين وحارسهم ندوليه الذي أبعد تسديدة أحمد حسن (28).
واضطر حسن شحاتة للدفع بمحمد الجباس بدلاً من السيد حمدي الذي تعرض للإصابة (34).
وكاد البديل محمد الجباس يكسر سلبية نتيجة اللقاء عندما ضغط على الحارس الرواندي وكاد يخطف منه الكرة أمام خط المرمى، لكن الأخير استبسل في الدفاع عن شباكه وحصل على ركلة (39).
وبعد صيام طويل عن تهديد المرمى المصري، جرّب هارونا نيونزيما حظه بتسديدة بعيدة مرت فوق مرمى الحضري (43)، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي مطلع الشوط الثاني، كاد أحمد عبد الرؤوف أن يفتتح التسجيل من تسديدة قوية مرت بجانب القائم الأيمن لندوليه (46)، أتبعها وائل جمعة برأسية رائعة أخطأت المرمى بسنتيمترات قليلة (49).
بعدها بدقائق، انطلق اوليفيير كاركيزي من منتصف الملعب بحرية، وسدد كرة قوية أبعدها عصام الحضري ببراعة إلى ضربة ركنية لم تسفر عن شيء (52)، قبل أن يعيد هارونا نيونزيما الكرّة بتسديدة أنقذها حارس مرمى النادي الاسماعيلي المصري (56).
ومع سيطرة رواندا على مجريات الشوط الثاني، دفع حسن شحاتة بلاعب وسط الأهلي محمد بركات بدلاً من أحمد رؤوف، في محاولة لاستعادة نفوذ "الفراعنة" على وسط الميدان.
وكاد المصريون يفاجؤون أصحاب الأرض بهدف مباغت عندما رفع حسني عبد ربه كرة من مشارف منطقة الجزاء، لكن ندوليه سبق رأس محمد شوقي المترقب على خط المرمى (61).
ومن هجمة قادها أحمد فتحي من الجهة اليمنى، نجح المصريون في خلق "دربكة" في منطقة الجزاء الرواندية استغلها القائد أحمد حسن في خطف الهدف الأول للضيوف (68)، ليستبدل بعدها ويحل محله أحمد عيد عبد الملك.
ومرر بديل أحمد حسن كرة على طبق من ذهب لأحمد جباس المنفرد، لكن الأخير تباطئ في التسديد ليبعدها دفاع أصحاب الأرض إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء (77).
0 Responses to اخبار مباره مصر روندا فى تصفيات كاس العالم 2010